تعد اضطراب صورة الجسم الذاتية واضطرابات الأكل من المخاوف الكبيرة التي تؤثر على الأفراد في جميع

المجتمعات، بما في ذلك مجتمع الميم عين. تشير الأبحاث إلى أن أفراد مجتمع الميم عين معرضون بشكل أكبر

لخطر الإصابة باضطرابات الأكل والشعور بعدم الرضا عن الجسم مقارنة بنظرائهم من مغايري.ات الجنس.

 

يوجد تحديات فريدة في مجتمع الميم عين، التي بدورها تساهم في زيادة هذه المخاطر حيث يواجه العديد من

أفراد مجتمع الميم عين ضغوطًا مجتمعية للتوافق مع معايير الجمال الضيقة التي قد لا تتماشى مع هويتهم

الجنسية أو توجههم الجنسي او صعوبة الوصول للمعايير هذه مثل:"Six pack abs";وعضلات عند الشباب

والرجولية”, الجسم النحيل الناعم عند الاناث وصعوبات اخرى التي يتعرض اليها العابرين.ات جنسيا بعد وقبل

العبور الجنسي.

​

يمكن أن يتفاقم هذا الضغط بسبب التمييز، والوصم، والتأثير المنتشر لتصوير شبكات التواصل الاجتماعي التي

غالبا ما تعطي الأولوية لمثال محدد للجمال، وغالبا ما يكون بعيد المنال.

​

أضف الى ذلك، الصعوبات التي تنبع من ابناء مجتمع الميم عين نفسه (عند المحاولة بالتعرف على اشخاص

جدد) فالمناظر السطحية والشكلية هي كل ما ينظر اليها بعض افراد مجتمع الميم عين وعدم عبورك معايير

الجمال بالنسبة لهم، لا يعني انك لست بشخص جميل او جذاب لدى الاخرين، ولا يعني ان الجمال الشكلي هو

العامل الوحيد والاساسي لنجاح أي علاقة صحية كانت.

​

علاوة على ذلك، فإن تجربة الكشف عن هوية الفرد والتعامل معها في عالم قد لا يكون متقبلا دائمًا يمكن أن

تؤثر على احترام الذات وصورة الجسد. يمكن أن تؤدي رهاب المثلية الجنسية الداخلية أو رهاب المثلية أو

رهاب العبور الجنسي إلى مشاعر العار، والتي قد تظهر في آليات التكيف غير الصحية، بما في ذلك سلوكيات

الأكل المضطربة.

​

في بيت الميم، ندرك أهمية معالجة هذه القضايا داخل مجتمعنا. ونؤمن بتعزيز إيجابية الجسم وقبول الذات

والعلاقات الصحية مع الطعام لجميع الأفراد.

​

إذا كنت أنت أو أي شخص تعرفوه تعاني من صورة الجسم أو اضطراب الأكل، فيرجى العلم أنك لست وحدك.

وبأمكانك مشاركتنا عبر خط الدعم التابع لبيت الميم تجربتك او الصعاب التي تمر.ين بها.