كيف لي أن أدعم أفراد عائلة العابرين/ة جندريا أو أصدقاءه/ا أو شركاءهم/ن؟
ثقف/ي نفسك بشأن قضايا العابرين/ات جندريا من خلال مطالعة الكتب وحضور المؤتمرات والرجوع إلى خبراء في مجال العبور الجندري. أظهر/ي مراعاة ّ في سلوكك في ما يخص ذوي/ات السلوك أو المظهر غير المماثل جندريا.
إعلم/ي بأن العابرين/ات جندريا ينتسبون إلى العديد من مجموعات الهوية الثقافية الإجتماعية مثل ( العرق، الطبقة الإجتماعية، الدين، السن، الإعاقة، الخ)، وأن ليس من طريقة ّ عالميٍة واحدة ليكون المرء أو يعيش كمتحول/ة جندريا.
إستخدم/ي الأسماء والضمائر التي تناسب هوية ّ الشخص الجندرية وطريقة تقديمه/ا لها. إن كنت غير متأكد/ة، إسأل/ي عن الأمـر.
لا تكون/ي افتراضات عن الميل الجنسي للعابرين/ات جندريا، أو عن طلبهم/ن للعلاج الهرموني أو الطبي أو عن جوانب أخرى من هويتهم/ن، أو عن خططهم/ن للعبور. إذا كنت بحاجة ٍ لمعرفة ذلك لسبب ما ( لكونك طبيبا أو طبيبة تجرين فحصا جسديا ضروريا، أو لكونك شخصا مهتما بمواعدة شخص عرفت بأنه/ا عابر/ة جندريا)، عند ذلك بادر/ي إلى السؤال.
لا تخلط/ي بين عدم الامتثال الجندري والعبور الجندري. ليس كل من يبدون مختلطي/ات الجندر أو غير ممتثلين/ات جندريا، يعرفون عن أنفسهم/ن كعابرين/ات جندريا أو في حاجة لعالج توكيد الجنس.
أبق/ي خطوط الاتصال مفتوحة مع العابر/ة جندريا في حياتك.
إحصل/ي على الدعم لمعالجة ردات فعلك. قدّ يستغرق الأمر بعض الوقت لتعدل/ي الصورة التي ترى/ترين فيها شخصا تعرفه/تعرفينه قد عبر/ت جندريا. فأن يقدم شخص قريب/ة إليك على العبور الجندري هو نوع ّ من التغيير، ويمكن أن يشكل تحديا لا سيما للشركاء والوالدين والأطفال.
أطلب/ي الدعم للتعامل مع مشاعرك. لست وحدك. يمكنك الإستفادة من مختصي/ا الصحة العقلية، ومن مجموعات الدعم للعائلة والأصدقاء وغيرهم/ن من شركاء وشريكات الأشخاص العابرين/ات جندريا.