يتأثر كل فئات المجتمع بالعنف الجنسي، بما في ذلك مجتمع الميم-عين. يواجه الأفراد المثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي عنفًا جنسيًا بمعدلات مماثلة أو أعلىمن تلك الخاصة بالأفراد من المغايرين جنسيا، وفقًا لنتائج أبحاث علمية حديثة.

 

وفقًا للدراسات، فإن أكثر من ٣٠٪ من النساء المثليات والعابرين.ات جنسيًا سيواجهون العنف الجنسي في مرحلة ما من حياتهم.

 

يعاني أفراد مجتمع الميم-عين من معدلات أعلى من الفقر والتهميش والتحديات، خصوصا في مجتمعاتنا العربية، الأمر الذي من شأنه ان يكون سبب بتعرض فئة أكبرللاعتداء الجنسي والخوف من التبليغ عن مثل احداث كهذه. بالإضافة الى مستويات أعلى من العنف المرتبط بالكراهية، والذي في كثير من الاحيان يظهر على شكلاعتداء جنسي.

 

ومع ذلك، كمجتمع، نادرًا ما نناقش كيف يؤثر العنف الجنسي على مجتمع الميم-عين أو ما يحتاجه مجتمعنا فيما يتعلق بمنع الاعتداء الجنسي ورعاية الناجين ودعمهم.

 

كثير من المؤسسات والخدمات لدعم الناجين من الاعتداء الجنسي لا يعرفون او يستصعبون التعامل مع أبناء مجتمع الميم-عين بسبب هوياتهم والتمييز الذي يتعرضونله بسبب هذه الهويات، بما في ذلك الشرطة والمستشفيات والملاجئ ومراكز الناجين من الاغتصاب.

 

ومن المهم معرفة التعامل وتلقي المساعدة اللازمة لضحايا الاعتداء الجنسي في مجتمعنا العربي من مجتمع الميم-عين، فإذا تعرضت أنت أو أي شخص تعرفه للاعتداءالجنسي، فتواصل معنا على خط الدعم